ميدار.نت - دبي
قرر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المالك الجميع لمنصة تويتر تعديل عملية التحقق من المستخدمين.
وقال ماسك، في تغريدة على حسابه في تويتر: "يجري تجديد عملية التحقق بالكامل في الوقت الحالي"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول ما قد يتغير.
ولا يمثل هذا القرار مفاجأة كبيرة للمتابعين، حيث تحدث ماسك، وحتى إدارة تويتر السابقة عن الأمر مراراً من قبل.
فرض رسوم
ونقلت النشرة الإخبارية التكنولوجية لمنصة تويتر عن شخصين مطلعين أن الشركة تدرس حالياً فرض رسوم على علامة التحقق الزرقاء المرموقة المخصصة للتحقق من هوية صاحب الحساب.
ووفق التقرير فإنه سيتعين على المستخدمين الاشتراك في علامة تويتر الزرقاء بسعر 4.99 دولار في الشهر أو فقد شاراتهم "الموثقة" في حالة التطبيق.
ولم يتخذ الملك الجديد لتويتر قراراً نهائياً بهذا الشأن، ولا يزال من الممكن إلغاء المشروع، ولكن وفقا للمنصة من المحتمل أن يصبح التحقق جزءاً من علامة تويتر الزرقاء في منصة التواصل الاجتماعي الأشهر والأكثر تأثيراً في العالم.
وتم طرح العلامة الزرقاء في وقت سابق كأول خدمة اشتراك في المنصة توفر "حصولاً حصرياً على الخاصيات المتميزة" على أساس اشتراك شهري بما في ذلك خاصية تعديل التغريدات.
وتم طرح خاصية تحرير التغريدات أيضاً في وقت سابق من هذا شهر أكتوبر - تشرين الأول الحالي بعد إصرار إيلون ماسك "قبل إتمام الاستحواذ" على استخدام استطلاع جرى على تويتر في أبريل سأل الملايين من متابعيه عما إذا كانوا يريدون زرا لتعديل التغريدات. وأبدى أكثر من 70 في المئة موافقتهم على ذلك.
استحواذ مثير للجدل
وأتم الملياردير الأمريكي أثرى رجل في العالم إيلون ماسك، قبل أيام، صفقة الاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة تويتر مقابل 44 مليار دولار رسمياً.
وفصل المالك الجديد عدداً من كبار المديرين التنفيذين في تويتر، منهم الرئيس التنفيذي باراغ أغراوال، والمدير المالي نيد سيغال، ورئيس الدائرة القانونية فيجايا جادي، إضافة إلى المستشار العام للشركة شون أدجيت.
ونشر ماسك مقطعاً، الأربعاء الماضي يظهره وهو يدخل مقر شركة تويتر في سان فرنسيسكو حاملاً حوض مغسلة، كما قام بتغيير التعريف عن نفسه على حسابه في الموقع إلى "رئيس تويتر".
ومُنح ماسك مهلة لإنهاء الصفقة بحلول الجمعة الماضية، وإلا فإنه كان سيواجه المحكمة لتخلفه عن تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي قام بتوقيعه مع تويتر.
وكان ماسك تقدم بعرض دون طلب من الشركة لشراء تويتر ووقع اتفاقا بهذا الشأن في أبريل، لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع بتويتر إلى رفع دعوى قضائية ضده.
&nb
